وقال ابن جريج في الآية: الملائكة يسألونه الرزق لأهل الأرض، والأرض يسأله أهلها الرزق لهم (١).
رواهما ابن المنذر.
وروى ابن أبي الدنيا في كتاب "الذكر" عن ابن أبي رواد (٢) قال: من دعاء الملائكة عليهم السلام: اللهم ما لم تبلغه قلوبنا من خشيتك يوم نقمتك من أعدائك فاغفره لنا (٣).
وروى ابن أبي شيبة عن إبراهيم النخعي قال: كانوا إذا رأى أحدهم في منامه ما يكره قال: أعوذ بما عاذت به ملائكة الله ورسولُهُ من شر ما رأيت في منامي أن يصيبني شيء أكرهه في الدنيا والآخرة (٤).
وسبق في حديث أُبي بن كعب - رضي الله عنه - قول جبريل عليه السلام في دعائه: اغفر لي ما مضى من ذنوبي، واعصمني في ما بقي من عمري، وارزقني أعمالًا زاكية ترضى بها عني، وتب علي (٥).
وروى ابن ماجه عن عمر رضي الله تعالى عنه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
(١) عزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٦٦٩) لابن المنذر. (٢) في "أ": "دؤاد". (٣) ورواه ابن المبارك في "الزهد" (١/ ٧٤). (٤) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢٣٦٠٣)، وعبد الرزاق في "المصنف" (٢٠٣٦٦). (٥) تقدم تخريجه.