وهم يشتملون على ما ذكرنا من قبائح ثمود، ويزيدون عليها قبائح أخرى.
قال الله تعالى: {وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (٤٨)} [النمل: ٤٨]؛ أي: لا يتركون من الفساد شيئًا، ولا يفعلون من الصالحات شيئًا.
قال الضحاك رحمه الله تعالى: كان هؤلاء التسعة عظماء المدينة (١).
وروى عبد الرزاق، وعبد بن حميد عن عطاء بن أبي رباح رحمه الله تعالى قال: كانوا يقرضون الدراهم والدنانير (٢).
ويروى مثله عن سعيد بن جبير رحمه الله تعالى (٣).
(١) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس (٣/ ٢١٤)، و"تفسير القرطبي" (١٣/ ٢١٥). (٢) رواه عبد الرزاق في "التفسير" (٣/ ٨٣). (٣) رواه عبد الرزاق في "المصنف" (١٤٥٩٥)، وابن أبي حاتم في "المصنف" (٩/ ٢٩٠١).