{وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى}[النجم: ٥٠]؛ قال: كانت الأخرى بحضرموت (١).
وقال مجاهد رضي الله تعالى عنه في قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (٦) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ} [الفجر: ٦، ٧]؛ قال: القديمة (٢).
وقال السدي رحمه الله تعالى: عاد من إرم، نسبهم إلى جدهم الأكبر (٣).
وقال قتادة: كنا نتحدث أن إرم قبيلة من عاد، وكان يقال لها: ذات العماد، كانوا أهل عمود التي لم يخلق مثلها في البلاد (٤).
قال: ذكر لنا أنهم كانوا اثني عشر ذراعا طولاً في السماء. رواها ابن المنذر، وغيره (٥).
قال في "القاموس": إرم كعنب؛ وسحاب، والد عاد الأولى أو الأخيرة، أو اسم بلدهم، أو أمهم، أو قبيلتهم، وإرم ذات العماد: دمشق، أو: الإسكندرية، أو: موضع بفارس، انتهى (٦).
وقال صاحب "الكشاف": وقيل لعقب عاد بن عوص بن إرم بن
(١) انظر: "الدر المنثور" للسيوطي (٧/ ٦٦٥). (٢) ورواه الطبري في "التفسير" (٣٠/ ١٧٥)، وذكره البخاري في "صحيحه" (٤/ ١٨٨٧). (٣) انظر: "الدر المنثور" للسيوطي (٨/ ٥٠٥). (٤) ورواه الطبري في "التفسير" (٣٠/ ١٧٥)، وابن أبي حاتم في "التفسير" (١٠/ ٣٤٢٦). (٥) ورواه ابن أبي حاتم في "التفسير" (١٠/ ٣٤٢٦). (٦) انظر: "القاموس المحيط" للفيروز آبادي (ص: ١٣٨٩) (مادة: أرم).