وقال جعفر الصادق: بالبصرة في موضع المسجد الأعظم (٢).
وروى الربعي في "فضائل الشام" عن علي رضي الله تعالى عنه، وعن كعب الأحبار، وعن عبد الله بن أبي المهاجر رحمهم الله تعالى: أنه بدمشق في جبل قاسيون (٣).
وعن ابن أبي المهاجر: أنهما وضعا القربان في موضع مسجد دمشق على حجر خارج باب الساعات (٤).
وروى ابن عساكر عن علي رضي الله تعالى عنه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"بِدِمَشْقَ جَبَلٌ يُقَالُ لَهُ: قَاسِيُونُ؛ فِيْهِ قَتَلَ ابْنُ آدَمَ أَخَاهُ"(٥).
وعن كعب قال: الدم الذي على قاسيون هو دم ابن آدم؛ يعني: هابيل عليه السلام (٦).
قالوا: ولما قتله قعد عند رأسه يبكي، إذ أقبل غرابان فاقتتلا،
(١) انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي (٢/ ٣٣٨)، "تفسير القرطبي" (٦/ ١٣٩). (٢) انظر: "الكشاف" للزمخشري (١/ ٦٥٩)، و"زاد المسير" لابن الجوزي (٢/ ٣٣٨). (٣) انظر: "فضائل الشام" للربعي (ص: ١٦). (٤) ورواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٦٤/ ٥). (٥) رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢/ ٣٢٩). (٦) رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٦٤/ ٧).