وفيه: أن سوطاً - وهو على وزن السوط الذي يجلد به بدون لام التعريف - ولد لإبليس يغري على الغضب (٢).
وقال فيه: والأزب - أي: بالهمزة، والزاي، والموحدة المشددة - من أسماء الشياطين.
ومنه حديث ابن الزبير رضي الله تعالى عنهما: أنه وجد رجلاً طوله شبران، فاخذ السوط، فأتاه، فقال: من أنت؟ قال: أزب، قال: وما أزب؟ قال: رجل من الجن، فقلب السوط فوضعه في رأس أزب حتى باص (٣)؛ أي: هرب، أو خفي واستتر.
وقال فيه: والسرحوب - أي: بضم السين المهملة، وإسكان الراء، وضم الحاء المهملة، وبالموحدة - ابن آوى، أو شيطان أعمى يسكن البحر (٤).
وقال فيه: والزوبعة: اسم شيطان رئيس للجن، ومنه الإعصار زوبعة، وأم زوبعة، وأبو زوبعة يقال فيه: شيطان مارد (٥).
وذكر القرطبي عن شيخه عبد المعطي: أن شيطاناً يقال له