وروى الترمذي عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنه قال: "خَيْرُ الدُّعَاءِ يَوْمَ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنا وَالنَّبِيِّوْنَ قَبْلِي: لا إِلهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيْكَ لهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُل شَيْءٍ قَدِيْرٌ"(١).
وقال الله تعالى في إبراهيم عليه السلام:{وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا}[آل عمران: ٦٧].
وقال تعالى:{آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ}[البقرة: ٢٨٥].
وروى الدينوري وأبو نعيم عن سفيان الثوري رحمه الله قال: لما جاء البشير إلى يعقوب عليه السلام قال: على أي دينٍ تركت يوسف عليه السلام؟ قال: على الإِسلام، فقال: الآن تمت النعمة (٢).
(١) رواه الترمذي (٣٥٨٥) وقال: غريب من هذا الوجه، وحماد بن حميد ليس بالقوي عند أهل الحديث. (٢) رواه الدينوري في "المجالسة وجواهر العلم" (ص: ٢١٠)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٧/ ٦٧).