رضي الله عنها: كان أحب الشراب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحلو البارد (١).
وعنها: كان أحب الشراب إليه العسل (٢).
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: كان أحب الشراب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اللبن (٣).
رواهما أبو نعيم في "الطب".
وكلٌّ منهما يُوصف بالحلاوة.
[وروى أبو نعيم في "الطب" عن بريدة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خير الشراب في الدنيا والآخرة الماء، وصححه الحاكم بنحوه من حديث صهيب - رضي الله عنه -، ولفظه: "ألا إن سيد الشراب في الدنيا والآخرة الماء"] (٤).
وروى ابن قتيبة في "غريب الحديث"، والديلمي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خَيْرُ الْمَاءِ الشَّبِمُ، وَخَيْرُ الْمَالِ الغَنَمُ، وَخَيْرُ الْمَرْعَى الأَرَاكُ وَالسَّلَمُ" (٥).
(١) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٦/ ٣٨)، والترمذي (١٨٩٥) وقال: والصحيح ما روي مرسلاً، والحاكم في "المستدرك" (٧٢٠٠). (٢) عزاه السيوطي في "الشمائل الشريفة" (ص: ٥١) إلى ابن السني، وأبو نعيم في "الطب". (٣) ورواه أبو الشيخ في "أخلاق النبي" (٣/ ٢٩٨). (٤) ما بين معكوفتين مطموس في "م"، والمثبت من "ت". (٥) رواه ابن قتيبة في "غريب الحديث" (١/ ٥٤٢).