للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْخَفِيُّ، وَخَيْرُ الرِّزْقِ مَا يَكْفِي" (١).

وروى الحاكم في "تاريخ نيسابور" عن علي - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "خَيْرُ الدُّعَاءِ الاستِغْفَارُ، وَخَيْرُ العِبَادةِ لا إِلَهَ إِلا اللهُ" (٢).

وروى الإمام أحمد في "الزهد" عن ميمون بن سياه رحمه الله قال: إذا أراد الله بعبد خيراً حبَّب إليه ذكره (٣).

وروى الإمام أحمد في "الزهد" عن الحسن قال: تفكر ساعة خير من قيام الليل (٤).

وروى ابن سعد في "طبقاته" عن أبي الدرداء، وأبو الشيخ في "العظمة" عن ابن عباس قالا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تَفَكُّرُ سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةٍ" (٥).

بل في "العظمة" عن أبي هريرة مرفوعاً: "فِكْرَةُ سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ عِبَادَةِ


(١) رواه الإمام أحمد في "المسند" (١/ ١٧٢)، وابن حبان في "صحيحه" (٨٠٩)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٠٣٦٩).
(٢) ورواه الديلمي في "مسند الفردوس" (٢٨٩٧).
(٣) ورواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٣/ ١٠٧).
(٤) رواه الإمام أحمد في "الزهد" (ص: ٢٧٢).
(٥) رواه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٧/ ٣٩٢) عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - موقوفاً عليه.
ورواه أبو الشيخ في "العظمة" (١/ ٢٩٨) عن ابن عباس - رضي الله عنه - موقوفاً عليه أيضاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>