و [رووه](١) والحاكم، وصححه هو، والترمذي، عن أبي بكرة - رضي الله عنه - بزيادة:"وَشَرُّ النَّاسِ مَنْ طالَ عُمُرُهُ وَساءَ عَمَلُهُ"(٢).
وروى الديلمي عن جابر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. "أَفْضَلُ النَّاسِ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ القِيَامَةِ الْمُؤْمِنُ الْمُعَمَّرُ".
وروى ابن أبي شيبة، والإمام أحمد عن طلحة - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"لَيْسَ أَحَدٌ عِنْدَ اللهِ أَفْضَلُ مِن مُعَمَّرٍ (٣) يُعَمَّرُ فِي الإِسْلامِ لِتَهْلِيْلِهِ، وتَكْبِيْرِه، وَتَسْبِيْحِهِ، وتَحْمِيْدهِ"(٤).
وروى الإمام أحمد في "الزهد" عن وهب بن منبه رحمه الله قال: قال: داود عليه السلام: رب! أي عبادك أحب إليك؟ فقال: مؤمن حسن الصورة (٥)، قال: فأي عبادك أبغض إليك؟ قال: كافر حسن الصورة؛
= والطبراني في "المعجم الأوسط" (٢٢٦٨)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٥١٥). (١) غير واضح في "م"، والمثبت من "ت". (٢) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٥/ ٤٠)، والترمذي (٢٣٣٠) وصححه، والحاكم (١٢٥٦). (٣) عند الإمام أحمد: "مؤمن" بدل "معمر". (٤) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣٤٤٢٣)، والإمام أحمد في "المسند" (١/ ١٦٣). (٥) في "حلية الأولياء": "الصلاة" بدل "الصورة".