تعالى، كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "رُبَّ أَشْعَثَ أَغْبَرَ ذِيْ طِمْرَيْنِ، تنبُوْ عَنْهُ أَعْيُنُ الناسِ؛ لَوْ أَقْسَمَ عَلى اللهِ لأَبَرَّهُ". رواه الحاكم وصححه، وأبو نعيم من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - (١).
وهو في "صحيح مسلم"، ولفظه:"رُبَّ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، مَدْفُوْعٍ بِالأَبْوَابِ، لَوْ أَقْسَمَ عَلى اللهِ لأَبَره"(٢).
ورواه البزار من حديث ابن مسعود - رضي الله عنه - بلفظ:"ذِيْ طِمْرَيْنِ لا يُؤْبَهُ بِهِ، لَوْ أَقْسَمَ عَلى الله لأَبَرَّهُ"(٣).
وأنشد ابن رجب في كتابا اختيار الأولى في اختصام الملأ الأعلى":[من مجزوء الرمل]
(١) رواه الحاكم في "المستدرك" (٧٩٣٢)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (١/ ٧). (٢) رواه مسلم (٢٨٥٤). (٣) رواه البزار في "المسند" (٢٠٣٥). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ٢٦٤): رجاله رجال الصحيح غير جارية بن هرم، وقد وثقه ابن حبان على ضعفه. (٤) انظر: "اختيار الأولى في اختصام الملأ الأعلى" لابن رجب (ص: ١٠٢).