* وقد أحببت أن أذكر هنا جملًا من أوصاف الأولياء -وإن كانت هي أوصاف الصالحين المندرجة تحت الإيمان والتقوى- تحريكاً للعبد ليتحلى بحليتهم، ويتشبه بهم في طريقتهم:
روى الطبراني -ورجاله ثقات- عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله تعالى:{أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}[يونس: ٦٢]؛ قال:"الَّذِينَ يُذْكَرُ اللهُ بِذِكْرِهِمْ"(١).
وفي لفظ:"الَّذِينَ إِذا رُؤُوا يُذْكَرُ اللهُ لِرُؤْيتِهِمْ".
وأخرجه الضياء في "المختارة"(٢).
وفي لفظ آخر عنه قال: قيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من أولياء الله؟
(١) رواه الطبراني في "المعجم الكبير" (١٢٣٢٥). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ٣٦): رواه الطبراني عن شيخه الفضل بن أبي روح، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. (٢) ورواه الطبري في "التفسير" (١١/ ١٣١)، وابن أبي حاتم في "التفسير" (٦/ ١٩٦٤). (٣) رواه ابن المبارك في "الزهد" (١/ ٧٢)، والنسائي في "السنن الكبرى" (١١٢٣٥). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ٧٨): رواه البزار =