للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد أجاد البرهان القيراطي رحمه الله تعالى من قصيدة: [من الطويل]

وَعَيْشُكَ لايُرْضِيْ النساءَ مَعِيْشُهُ ... وَلَوْ أَنَّها مِنْ جَنَّةِ الْخُلْدِ تُجْلَبُ

وَما زِلْنَ يَكْفُرْنَ الْعَشِيْرَ سَجِيَّةً ... وُينْكِرْنَ خَيْراً فِيْهِ يَسْعَىْ وَيَدْأَبُ

وَإِنْ أَحَسَنَ الدَّهْرَ امْرُؤٌ لِحَلِيْلَةٍ ... تَقُلْ لَمْ أُشاهِدْ مِنْكَ خَيْراً وَتَصْخَبُ

وَإِنْ قِيْلَ مِنْهُنَّ التَّقِيَّاتُ فَاتَّئِدْ ... فَما كُل مَصْقُوْلِ الذَّوائِبِ زيْنَبُ

وَقَبْلَكَ قَدْ جَرَّبْتُهُنَّ فَلَمْ أَجدْ ... وَحَقَكَ فِيْهِنَّ الَّذِيْ أتطَلَّبُ

تُشاهِدُها فِيْ حالَةِ الْغَيْظِ مَهْلَكاً ... وَحالَ الرِّضَا لَمْ يَكْفِها مِنْكَ مَطْلَبُ

وَإِنِّيْ امْرُؤٌ عَنْهُنَّ صَدَّتْ عَزائِمِيْ ... لإِفْراطِ خَوْفِيْ رَهْبَةً أترَهَّبُ

وَما ذاكَ إِلاَّ أَنهنَّ فَوارِكٌ ... يُدِيْرُ هَواهُمْ عَنْ وِدادِكَ لَوْلَبُ

<<  <  ج: ص:  >  >>