قلت: فَرَّق البخاري، وابنُ أبي حاتم عن أبيه بينهما، فقال البخاري: عيسى بنُ موسى، أبو موسى، سمع أبا حازم، قاله ابنُ أبي السَّرِي، سمع الوليد عنه (٣)، ثم قال: عيسى بنُ بن موسى، أبو محمد القرشي عن إسماعيل بن أبي المهاجر، وسمع يونس بن ميسرة، وعنه الوليد (٤).
وقال ابنُ أبي حاتم: عيسى بنُ موسى، أبو موسى، سمع أبا حازم، وعنه الوليد، سمعت أبي يقول ذلك، ويقول: هو ثقة ما به بأس، صالح
= والعلاء بن الحارث، قد اختلط كما ذكره ابن سعد في "الطبقات" (٩/ ٤٦٧)، برقم (٤٧٢٢). وللحديث شواهد، تقوي بعضها بعضًا، كما قال ابن حجر في "الفتح" (١٢/ ٣١). (١) في (م) هذه الجملة متقدمة على الجملة التي قبلها. (٢) والحديث أخرجه ابن ماجه في "سننه" (٢/ ١٢٦٧)، برقم (٣٨٥٦) عن عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي قال: حدَّثنا عمرو بن أبي سلمة، قال: ذكرت ذلك لعيسى بن موسى، فحدثني أنه سمع غيلان بن أنس، يحدث عن القاسم، عن أبي أمامة، عن النبي ﷺ: "اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب .. الحديث". وإسناده ضعيف، فيه غيلان بن أنس، وهو مقبول كما قال ابن حجر في "التقريب" (٥٤٠٢). قال البوصيري: فيه مقال، غيلان لم أر من جرحه ولا من وثقه، وباقي رجال الإسناد ثقات، لكن لم ينفرد به غيلان عن القاسم عن أبي أمامة مرفوعًا. "مصباح الزجاجة" (٤/ ١٤٤)، برقم (١٣٥٩). وقد تابعه عبد الله بن العلاء بن زبر، كما أخرجه ابن معين في "تاريخه" - رواية الدوري - (٤/ ٤٢٠)، برقم (٥٠٧٢)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (١/ ١٦٢)، برقم (١٧٦)، وغيرهما، من طرق عن عبد الله بن العلاء، أنه سمع القاسم أبا عبد الرحمن يحدث، عن أبي أمامة يرفعه. (٣) ينظر: "التاريخ الكبير" (٦/ ٣٩٣ - ٣٩٤)، برقم (٢٧٤٩). (٤) ينظر: "التاريخ الكبير" (٦/ ٣٩٤)، برقم (٢٧٥٠).