وقولُ الْخِرَقِىِّ: بِما ذُكِرَ في الأَخْبَارِ. يَعْنِى أخبارَ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وأصحابِه والسَّلَفِ، رَحْمَةُ اللهِ عليهمْ؛ فإِنَّ أحمدَ ذَهَبَ إلى حديثِ ابْنِ مسعودٍ في الدُّعاءِ، وهوَ مَوْقُوفٌ عليه، وقال: يَدْعُو بما جَاءَ وبما يَعْرِفُ. ولم يُقَيِّدْهُ بِما جاءَ عن النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-. وقال عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ: سَمِعْتُ أبِى يقولُ في سُجُودِهِ: اللَّهُمَّ كما صُنْتَ وَجْهِى عن السُّجودِ لغَيْرِكَ فَصُنْ وجهِى عن المَسْأَلَةِ لِغَيْرِكَ. وقال: كان عبدُ الرَّحمنِ يقولُه في سُجودِه. وقال: سَمِعْتُ الثورِيَّ يقولُه في سُجودِه.
= أحمد، في: المسند ٣/ ٤٧٤، عن بعض أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، والمسند ٥/ ٧٤، عن سليم من بنى سلمة. (٧) تقدم في صفحة ٢٢٣. (٨) قوراء: واسعة. (٩) تقدم في صفحة ٢٢١. (١٠) انظر تخريج حديث أبي هريرة، في صفحة ٢٣٤. (١١) في م: "الآدميين". (١٢) في: باب تحريم الكلام في الصلاة ونسخ ما كان من إباحته، من كتاب المساجد. صحيح مسلم ١/ ٣٨١، ٣٨٢، كما أخرجه أبو داود، في: باب تشميت العاطس في الصلاة، من كتاب الصلاة. سنن أبي داود ١/ ٢١٣. والنسائي، في: باب الكلام في الصلاة، من كتاب السهو. المجتبى ٣/ ١٤. والإِمام أحمد، في: المسند ٥/ ٤٤٧، ٤٤٨. (١٣) في م: "يخاطب".