فصل: وإن (٣٩) أتت امْرأتُه (٤٠) بولدٍ، فادَّعَى أنَّه من زَوْجٍ قَبْلَه، نَظَرْنا؛ فإن كانتْ تزَوَّجَتْ بعدَ انْقضاءِ العِدَّةِ، لم يَلْحَقْ بالأوَّلِ بحالٍ، وإن كان (٤١) بعدَ أربعِ سِنِينَ منذُ بانَتْ من الأوَّلِ، لم يَلْحَقْ به أيضًا، وإن وَضَعَتْه لأقَلَّ من سِتَّةِ أشْهُرٍ منذُ تَزَوَّجَها الثانى، لم يَلْحَقْ به، ويَنْتَفِى عنهما، وإن كان لأكثرَ من سِتَّةِ أشْهُرٍ، فهو ولَدُه، وإن كان لأكْثرَ من سِتَّةِ أشْهُرٍ منذُ تزَوّجَها الثانى، ولأقلَّ من أربعِ سِنِينَ من طَلاقِ الأوَّلِ، ولم يَعْلَمِ انْقِضاءَ العِدَّةِ، عُرِض على الْقافةِ، ولَحِقَ (٤٢) بمن ألْحَقَتْه به منهما، فإنْ ألْحَقَتْه بالأوَّلِ، انتْفَىَ عن الزَّوجِ بغيرِ لِعانٍ، وإن ألحقتْه بالزَّوجِ انتْفَىَ عن الأوَّلِ ولَحِقَ الزَّوجَ. وهل له نَفْيُه باللِّعانِ؟ على روايتَيْن.