طَوِيلُ السَّفَرِ: مَا يُبِيحُ القَصْرَ والفِطْرَ، وقَصِيرُه: ما دُونَ ذَلكَ، مِمَّا يَقَعُ عَلَيْه اسْمُ سَفَرٍ، مِثْلَ أن يَكُونَ بَيْنَ قَرْيَتَيْنِ مُتَقَارِبَتَيْنِ أو مُتَبَاعِدَتَيْنِ. قال القاضِى: لو خَرَجَ إلَى ضَيْعَةٍ لَهُ، ففَارَقَ البُنْيانَ والمَنَازِلَ، ولَوْ بخَمْسِينَ خُطْوَةً جَازَ لَهُ التَّيَمُّمُ،
(٤٨) سورة البقرة ٢٦٧. (٤٩) ديوانه ٤٧٦، في الشعر المنسوب إليه مما لم يرد في المخطوطات، وهو أيضًا في: اللسان (ض ر ج، ع ر م ض) ٢/ ٣١٥، ٧/ ١٨٧، ومعجم البلدان ٣/ ٤٦٠. (٥٠) كذا ورد في النسخ: "تيممت للعين". والذي في الديوان والمصادر الأخرى: "تَيَمَّمَتِ العَيْنَ"، في حديثه عن ناقته، وقبل البيت: ولمَّا رأتْ أنَّ الشَّريعةَ هَمُّها ... وأنَّ البَياضَ مِن فَرائِصِها دَامِ وضارج: مكان في الطريق من اليمن إلى المدينة. والعرمض: الطحلب الذي يعلو الماء. وطام: عال. (٥١) سورة المائدة ٦. (٥٢) تأتى هذه الأحاديث في المسألة ٦٧ وما بعدها، وانظر لها أيضًا: نصب الراية ١/ ١٤٨ وما بعدها. (١) سقط من: م.