قولُه:"طَبَّقَ بها الدَّمُ". يَعْنِى امْتَدَّ وتجاوزَ أكْثَرَ الحَيْضِ، فهذه مُسْتَحَاضَةٌ، قد اخْتَلَطَ حَيْضُها باسْتِحَاضَتِها، فتحْتَاجُ إلى مَعْرِفَةِ الحَيْضِ مِن الاسْتِحَاضَةِ لتُرَتِّبَ
(١٤) أبو أمية شريح بن الحارث القاضي، استقضاه عمر رضى اللَّه عنه على الكوفة، وبقى في القضاء خمسا وسبعين سنة، ثم استعفى الحجاج فأعفاه، وتوفى سنة اثنتين وثمانين، عن مائة وعشرين سنة. طبقات الفقهاء للشيرازي ٨٠. (١٥) دم بحرانى: شديد الحمرة، كأنه نسب إلى البحر وهو اسم قعر الرحم، وزادوه في النسب ألفا ونونا للمبالغة. النهاية ١/ ٩٩. (١٦) أخرجه البخاري، في: باب إقبال المحيض وإدباره، من كتاب الحيض. صحيح البخاري ١/ ٨٧. والإمام مالك، في: باب طهر الحائض، من كتاب الطهارة. الموطأ ١/ ٥٩. والقصة البيضاء: هو أن تخرج القطنة أو الخرقة التي تحتشى بها الحائض كأنها قصة بيضاء لا يخالطها صفرة. وقيل: القصة البيضاء شيء كالخيط الأبيض يخرج بعد انقضاء الدم كله. النهاية ٤/ ٧١. (١) في م هنا وفيما يأتى: "أطبق".