هذا قولُ [كثِيرٍ مِن](١) أهلِ العِلْمِ، [كان ابن مسعودٍ، وابنُ عمرَ، وهشامُ بنُ عامرٍ (٢) يقْرأُونَ ورَاءَ الإِمامِ فيما أسَرَّ به. وقالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: إذا جَهَرَ فلا تَقْرَأْ، وإذا خافتَ فاقْرَأْ]. (٣) ورُوِىَ نحوُ (٤) ذَلِكَ عن [عبد اللَّه بن عمر، وعُبَيْد اللَّه بن عبد اللَّه بن عُتْبةَ (٥)، ومُجاهد، والحسن، والشَّعْبيّ، و] (٦) سَعِيدِ بن المُسَيَّبِ، وسَعيدِ بنِ جُبَيْر، [والقاسمِ بْنِ محمدٍ](٧)، ونافِعِ بنِ جُبَيْر (٨)، والحَكَمِ، والزُّهْرِيِّ (٩).
(٤٨) سورة النحل ٩٨. (١) في م: "أكثر". (٢) هشام بن عامر بن أمية النجارى الأنصاري الصحابي، سكن البصرة، وبها توفى. انظر: أسد الغابة ٥/ ٤٠٣. (٣) سقط من: الأصل. (٤) في م: "معنى". (٥) أبو عبد اللَّه عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة الهذلى المدني، ثقة، فقيه، كثير الحديث والعلم، شاعر، توفى سنة أربع أو خمس وتسعين. تهذيب التهذيب ٧/ ٢٣، ٢٤. (٦) سقط من: م، وورد منه فيها: "الحسن"، كما تقدم ذكر ابن عمر في: م. (٧) سقط من: الأصل، ومكانه فيه: "وأبي سلمة بن عبد الرحمن". ويأتي قوله. (٨) أبو محمد نافع بن جبير بن مطعم النوفلي المدني، تابعي ثقة، توفي في خلافة سليمان بن عبد الملك، وقال الواقدى: سنة تسع وتسعين. تهذيب التهذيب ١٠/ ٤٠٥. (٩) في الأصل "وعروة". ويأتي قول عروة.