وظاهُر الأخْبارِ تَدُلُّ على تَحْرِيمِ النَّوْحِ، وهذه الأشْياءِ المَذْكُورَة؛ لأنَّ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- نَهَى عنها في حَدِيثِ جابِرٍ (١٩)؛ لِقَوْلِ اللَّه تعالى: {وَلَا يَعْصِينَكَ فِي
(١٣) في م: "لأنه". (١٤) في أ، م: "يستمعان". (١٥) أخرج أثر أبي وائل ابن أبي شيبة، في: باب من رخص في استماع النوح، من كتاب الجنائز. المصنف ٣/ ٣٩١. (١٦) سقط من: أ، م. وأخرجه، في: باب مرض النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ووفاته، من كتاب المغازى. صحيح البخاري ٦/ ١٨. كما أخرجه ابن ماجه، في: باب ذكر وفاته ودفنه، من كتاب الجنائز. سنن ابن ماجه ١/ ٥٢٢. والبيهقي، في: باب سياق أخبار تدل على جواز البكاء بعد الموت، من كتاب الجنائز. السنن الكبرى ٤/ ٧١. (١٧) في حاشية الأصل بقلم مغاير: "على من شم". (١٨) في حاشية الأصل: "صبت على مصائب". (١٩) تقدم في الصفحة السابقة.