عامرة من طرق المسلمين فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين (١).
[إسناده ضعيف](٢).
[الدليل السابع]
(٢٨١ - ١٢٥) ما رواه ابن ماجه، قال: حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا عمرو بن خالد، حدثنا ابن لهيعة، عن قرة، عن ابن شهاب، عن سالم،
عن أبيه، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يصلى على قارعة الطريق، أو يضرب الخلاء عليها، أو يبال فيها (٣).
(١) مجمع البحرين (٣٥٠). (٢) في إسناده محمد بن عمرو الأنصاري، جاء في ترجمته: قال علي بن المديني: سألت يحيى يعنى ابن سعيد القطان، عن محمد بن عمرو الأنصاري، قلت: روى عن حفصة؟ فضعف الشيخ جداً. قلت: ماله؟ قال: روى عن القاسم عن عائشة في الكبش الأقرن، وعن القاسم عن عائشة في الصلاة الوسطى، وروى عن الحسن أوابد. الجرح والتعديل (٨/ ٣٢). وقال يحيى بن معين: محمد بن عمرو بن عبيد الأنصاري ضعيف. المرجع السابق. وقال أحمد بن حنبل: كان يحيى بن سعيد يضعفه جداً. المرجع السابق. وقال ابن نمير: أبو سهل محمد بن عمرو بصرى ليس يسوى شيئاً. المرجع السابق. وقال ابن عدي: عزيز الحديث، وأحاديثه إفرادات، ويكتب حديثه في جملة الضعفاء. الكامل (٦/ ٢٢٥). [تخريج الحديث]. الحديث أخرجه ابن عدي في الكامل (٦/ ٢٢٥)، والعقيلي في الضعفاء (٤/ ١١٠)، والحاكم (٦٦٥) والبيهقي (١/ ٩٨). قال العقيلي: لا يتابع عليه. (٣) رواه ابن ماجه (٣٣٠).