الأول: كتابة شرعية، كما في قوله تعالى:{كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ}(١).
والثاني: كتابة قدرية. كما في قوله تعالى:{كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي}(٢).
قال ابن رجب:"وقد استدل البخاري لذلك بعموم قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن هذا شيء كتبه الله على بنات آدم". وهو استدلال ظاهر حسن. ونظيره استدلال الحسن على إبطال قول من قال: أول من رأى الشيب إبراهيم عليه السلام بعموم قول الله عز وجل.