ثم ذكر المثل المشهور: جئتكم بخفي حنين، مثل يضرب عند اليأس من الحاجة (١).
وجاء في المعجم الوسيط: الخف: ما يلبس في الرجل من جلد رقيق (٢).
[تعريف الجوارب]
قال الأزهري والفيروزآبادي: الجورب لفافة الرجل (٣).
وقيل: إنه فارسي معرب، وأصله كورب (٤).
وأما مادته التي يصنع منها، فقال أبو بكر بن العربي: الجورب غشاآن للقدم من صوف، يتخذ للوقاء.
وفي التوضيح للحطاب المالكي: الجوارب ما كان على شكل الخف، من كتان أو قطن أو غير ذلك.
وفي الروض المربع للبهوتي الحنبلي: الجورب: ما يلبس في الرجل على هيئة الخف من غير الجلد.
وقال العيني: الجورب هو الذي يلبسه أهل البلاد الشامية الشديدة البرد، وهو يتخذ من غزل الصوف المفتول يلبس في القدم إلى ما فوق الكعب (٥).
(١) القاموس المحيط (ص: ١٠٤١).(٢) المعجم الوسيط (١/ ٢٤٧).(٣) تهذيب اللغة (١١/ ٥٣)، القاموس المحيط (ص: ٨٦).(٤) لسان العرب (١/ ٢٦٣).(٥) انظر المسح على الجوربين للقاسمي (ص: ٥٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute