الحمد لله، لا يستحق الحمد المطلق سواه، له الحمد في السموات والأرض، وله الحمد في الأولى والآخرة، يحمد سبحانه وتعالى على خلقه، وشرعه وقدره، وعلى كمال صفاته، قال تعالى:{الحمد الله الذي خلق السموات والأرض}(١).
وأما حمده سبحانه وتعالى على كمال صفاته، قال سبحانه:{الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيراً}(٢).
وأما حمده على كمال شرعه، قال سبحانه:{الحمد لله الذي نزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً}(٣).
ويحمد على قضائه وقدره، قال سبحانه {الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله}(٤).
وقال سبحانه:{فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك فقل الحمد لله الذي نجانا من القوم الظالمين}(٥).