دليل من قال بطهارة شعر الميتة.
[الدليل الأول]
قال تعالى: {والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون} (١).
والدفء: ما يتدفأ به من شعرها ووبرها وصوفها، وذلك يقتضي إباحة الجميع من الميتة والحي (٢).
[الدليل الثاني]
قال تعالى: {ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثاً ومتاعاً إلى حين} (٣).
وجه الاستدلال:
أن الآية حكمت على جميع الصوف والوبر والشعر بالإباحة من غير فرق بين المذكى منه وبين الميتة، ومن استثنى صوف الميتة ووبرها وشعرها فعليه الدليل.
[الدليل الثالث]
أن الأصل في الأشياء الإباحة والطهارة، فمن منع أو حكم بالنجاسة، فعليه الدليل.
[الدليل الرابع]
ما ثبت في الصحيحين من حديث ابن عباس، وفيه قال رسول الله عن
(١) النحل: ٥.(٢) أحكام القرآن للجصاص (١/ ١٧١).(٣) النحل: ٨٠.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute