(١٠٣٢ - ٢٦١) ومنها ما رواه عبد الرزاق، عن الثوري وابن عيينة، عن عطاء بن السائب، قال:
رأيت عبد الله بن أبي أوفى بصق دماً، ثم صلى، ولم يتوضأ (١).
[إسناده حسن](٢).
(١٠٣٣ - ٢٦٢) ومنها ما رواه ابن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا عبيد الله بن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الزبير،
عن جابر أنه أدخل أصبعه في أنفه، فخرج عليها دم، فمسحه بالأرض أو التراب، ثم صلى (٣).
[إسناده حسن](٤).
= والدبر، قال البخاري: وعصر ابن عمر بثرة، فخرج منها الدم، ولم يتوضأ. قال الحافظ: وصله ابن أبي شيبة بإسناد صحيح. (١) المصنف (٥٧١). (٢) الثوري قد روى عن عطاء بن السائب قبل تغيره. وقد رواه ابن المنذر في الأوسط (١/ ١٧٢) من طريق سفيان به. وأخرجه ابن أبي شيبة (١/ ١١٧) من طريق عبد الوهاب الثقفي، عن عطاء بن السائب به. ورواه البخاري تعليقاً بصيغة الجزم، في كتاب الوضوء، باب (٣٤) قال: بزق ابن أبي أوفى دماً، فمضى في صلاته. قال الحافظ: وصله سفيان الثوري في جامعه عن عطاء بن السائب، وسفيان سمع من عطاء قبل اختلاطه، فالإسناد صحيح. اهـ قلت: عطاء صدوق، فالإسناد حسن، لكن يصح الأثر بشواهده. (٣) المصنف (١/ ١٢٨). (٤) وأخرجه ابن المنذر في الأوسط (١/ ١٧٣) من طريق أبي نعيم، حدثنا عبيد الله بن حبيب به، وعبيد الله بن حبيب أخو عبد الله قد وثقه ابن معين كما في الجرح والتعديل =