[١٦] وروى ابن أبي حاتم في تفسيره، قال: حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى ابن عبد الله بن بكير، حدثني عبد الله بن لهيعة حدثني عطاء بن دينار، عن سعيد ابن جبير: قوله: {حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ} قال: ثماني عشرة سنة (١).
[إسناده ضعيف من أجل ابن لهيعة، وعطاء بن دينار روايته عن سعيد ابن جبير صحيفة].
وقيل في تفسير الأشد غير ذلك.
ومن الأدلة النظرية:
قالوا: إن أقصى سن لا يحتلم فيها الإنسان ثمانية عشر عاماً (٢) يعني فإذا
قال أحمد: حديثه ضعيف. التاريخ الكبير (٤/ ٢٩٥)، الجرح والتعديل (٤/ ٤٣١). وقال البخاري: منكر الحديث. الكامل - ابن عدي (٤/ ٧٧)، الضعفاء الكبير (٢/ ٢٠٦). وذكره ابن الجارود، والعقيلي, والساجي في الضعفاء. اللسان (٣/ ١٨٧). وقال ابن عدي: هو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق، وحديثه بعضها مما يتابع عليها، وبعضها مما لا يتابعه أحد عليها. الكامل (٤/ ٧٩). وقال ابن حبان: كان مما يحدث عن الثقات بالأشياء المعضلات، على قلة روايته، لا يجوز الاشتغال بحديثه، عند الاحتجاج به. الثقات (١/ ٣٧٤). وقال أبو زرعة الدمشقي: ثقة. اللسان (٣/ ١٨٧). وقال أبو حاتم: صالح. الجرح والتعديل (٤/ ٤٣١). وقال يعقوب بن سفيان: حسن الحديث. اللسان (٣/ ١٨٧). وتجنبه أصحاب الكتب الستة. (١) تفسير أبي حاتم (٨٠٨٩). (٢) مواهب الجليل (٥/ ٥٩).