أَكْبَرْنَهُ} (١)، قال: حضن.
فإن صحت الرواية عن ابن عباس سلمنا له (٢)، وجعلنا الهاء في قوله: {أَكْبَرْنَهُ} هاء وقفة لا هاء الكناية. والله أعلم بما أراد. اهـ (٣).
السادس: الإعصار.
قال في اللسان: "المعصر: التى بلغت عصر شبابها وقيل: أول ما أدركت وحاضت.
وقال منصور بن مرثد الأسدي.
جارية بسفوان دارها تمشي الهوينا ساقطاً خمارها
قد أعصرت أو قد دنا إعصارها" (٤).
السابع: النفاس.
[٣] روى البخاري، قال: حدثنا المكي بن إبراهيم، قال: حدثنا هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، أن زينب بنت أم سلمة حدثته، أن أم سلمة حدثتها، قالت:
بينا أنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - مضطجعة في خميصة إذ حضت، فانسللت، فأخذت ثياب حيضتي، قال: أنفست؟ قلت: نعم. فدعاني فاضطجعت معه في الخميلة.
(١) يوسف: ٣١.(٢) وسبق أنه لا يصح انظر: رقم (٢).(٣) اللسان (٥/ ١٢٦).(٤) اللسان (٤/ ٥٧٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute