عن أبي مطر، قال: بينا نحن جلوس مع أمير المؤمنين على في المسجد على باب الرحبة، جاء رجل فقال: أرني وضوء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو عند الزوال فدعا قنبر، فقال: ائتني بكوز من ماء فغسل كفيه ووجهه ثلاثا، وتمضمض ثلاثا فأدخل بعض أصابعه في فيه، واستنشق ثلاثاً، وغسل ذراعية ثلاثا، ومسح رأسه واحدة، فقال: داخلهما من الوجه وخارجهما من الرأس، ورجليه إلى الكعبين ثلاثا، ولحيته تهطل على صدره، ثم حسا حسوة بعد الوضوء، ثم قال: أين السائل عن وضوء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ كذا كان وضوء نبي الله - صلى الله عليه وسلم - (١).
[إسناده ضعيف جداً، وذكر إدخال الأصبعين في فيه منكر](٢).
(١) المسند (١/ ١٥٨). (٢) في الإسناد: مختار بن نافع التيمي. قال أبو حاتم الرازي: شيخ منكر الحديث. الجرح والتعديل (٨/ ٣١١) رقم ١٤٤٠. وقال البخاري: مختار بن نافع التيمي، عن ابن مطر، منكر الحديث. الضعفاء الصغير (ص:١١٠) رقم ٣٥٧. وذكره العقيلي في الضعفاء. الضعفاء الكبير (٤/ ٢١٠) رقم ١٧٩٧. وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا كان يأتي بالمناكير عن المشاهير حتى يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لذلك. المجروحين (٣/ ٩) ١٠٣٨. وقال أبو زرعة واهي الحديث. تهذيب الكمال (٢٧/ ٣٢١). وقال النسائي: منكر الحديث، وقال في موضع آخر: ليس بثقة. المرجع السابق. وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم. المرجع السابق. وفي الإسناد أيضاً أبو مطر قال أبو زرعة: ما أعرف اسمه. الجرح والتعديل (٩/ ٤٥٥) الرقم ٢٢٥١. وقال عمر بن حفص بن غياث: ترك أبي حديث أبي مطر. المرجع السابق. =