حدثنا أبي وعمي عيسى بن المساور، قالا: حدثنا رواد بن الجراح، عن
عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء،
عن ابن عباس قال: سبعة من السنة في الصبي: يوم السابع يسمى ويختن ويماط عنه الأذى وتثقب أذنه ويعق عنه ويحلق رأسه ويلطخ بدم عقيقته ويتصدق بوزن شعره في رأسه ذهبا أو فضة.
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن عبد الملك إلا رواد (١).
[إسناده ضعيف](٢).
(١) المعجم الأوسط (٥٥٨). (٢) في إسناده القاسم بن المساور. ذكره الخطيب، وسكت عليه، فلم يذكر فيه شيئاً. تاريخ بغداد (١٢/ ٤٢٧). - عيسى بن المساور قال الخطيب: كان ثقة. تاريخ بغداد. (١١/ ١٦١). وقال النسائي: لا بأس به. تهذيب التهذيب (٨/ ٢٠٦). وقال السراج: كان محمد بن أشكاب يحسن الثناء عليه. المرجع السابق. وذكره بن حبان في الثقات، وقال: كان راوياً للوليد بن مسلم وسويد بن عبد العزيز. الثقات (٨/ ٤٩٥). - رواد بن الجراح قال البخاري: كان قد اختلط لا يكاد أن يقوم حديثه، ويقال: يزيد. التاريخ الكبير (٣/ ٣٣٦). وعبارة البخاري في التهذيب: كان قد اختلط، لا يكاد يقوم حديثه، ليس له كثير حديث قائم. التهذيب (٣/ ٢٤٩). وقال النسائي: ليس بالقوي روى غير حديث منكر وكان قد اختلط. الضعفاء والمتروكين (١٩٤). وقال أبو حاتم الرازي: هو مضطرب الحديث، تغير حفظه في آخر عمره، وكان محله الصدق. قال ابن أبي حاتم: أدخله البخاري في كتاب الضعفاء فسمعت أبى يقول: يحول من =