وقوله:" فذلك {يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ} "(١) معناه: ومعنى ما فى كتاب الله عز وجل من ذلك - والله أعلم مراد نبيه [من](٢) هذا الحديث - وأن المراد به: شدة الأمر وصعوبة الحال، كما يقال: كشفت الحرب عن ساقها. قال الشاعر:
قد جددت بكم الحرب فجدوا ... وشمرت عن ساقها فشدوا
وأصله أن المجد فى الأمر شمر إزاره، ويرفعه عن ساقه. وهو هنا بين لأنه ذكر قبله أن " يخرج بعث النار من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون "(٣). قال: فذلك يوم يجعل الولدان شيباً، وذلك {يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ}.
(١) القلم: ٤٢. (٢) ساقطة من ز، والمثبت من ح. (٣) فى ح: تسعين.