ذكر حديث على وحمزة وقوله:" أصبت شارفاً "، وقوله:" ألا يا حمز للشرف النواء "، قال الإمام: الشارف: المسن من الإبل، وكذلك الناب، وجمع الشارف شرف. والنواء: السمان، يقال: نوت الناقة تنوى: إذا سمنت.
قال القاضى:[هذا](١) صواب الرواية، ومن رواه:" النوى " بالقصر [أخطأ](٢) أو بفتح النون. وقال الخطابى: إن أبا جعفر الطبرى رواه: " الشرف النوى " بفتح الشين والراء وفتح النون وقصرها. قال: وفسره بالبعد. قال الخطابى: وهكذا رواه أكثر المحدثين والرواية والتفسير غلط. ورواه الخطابى:" ذا الشرف "، وأسنده هكذا أبو عمر المطرز فيما ذكره (٣).
[قال](٤) القاضى: وصوابه ما فى الأم وصحيح البخارى (٥). وأكثر المصنفات للشرف لتغريه بنحرها.
قوله:" ومعى صائغ من بنى قينقاع ": يريد لنا بجمعه معه من الإذخر لبيعه من الصواغين ليستعملوه فى الصياغة، كما فُسِّر فى الحديث، وليستعين به على وليمة فاطمة كما ذكر.
(١) فى ح: هذه هى. (٢) ساقطة من ح. (٣) انظر: أعلام الحديث (١١٨١، ١١٨٤، ١١٨٥)، غريب الحديث ١/ ٥٢٢. (٤) ساقطة من الأصل، والمثبت من ح. (٥) البخارى، ك المساقاة، ب الحطب والكلأ ٣/ ١٤٩.