والدته، وفسره:" يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه ". وأما الوجوه الأخر فينبه، ويكون الحديث فى الدين وقد تقدم أيضاً.
وقوله:" من غير منار الأرض ": أى علامات حدودها، وظلم غيره فيها، ودخوله فى ملكه مثل قوله فى الحديث الآخر:" تخوم الأرض "(١)، وقد جاء فى الوعيد فى ذلك وتطويقه من سبع أرضين (٢) ما تقدم، كما قال فى الحديث الآخر:" من سرق منار الأرض "، قال أبو عبيد: وقد يكون ذلك فى تغيير حدود الحرم التى حد إبراهيم.
وقوله:" إلا ما كان فى قراب سيفى ": تقدم تفسير القراب، وهو كالجراب يدخل فيه السيف بغمده وما خف من الآلة.
(١) أحمد فى المسند عن على ١/ ١٠٨. (٢) سبق فى ك المساقاة، ب تحريم الظلم وغصب الأرض وغيرها برقم (١٦١٠).