قوله:" [لا يستر الله عبدًا](١) فى الدنيا إلا ستره يوم القيامة ": يكون ستره له ستر عيوبه ومعاصيه عن إذاعتها على أهل المحشر، وقد يكون ترك محاسبته عليها وذكرها له. والأول أظهر؛ لما جاء فى الحديث الآخر:" سترك بذنوبه "، يقول:" سترتها عليك فى الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم "(٢).
(١) فى ز: لا يستر الله على عبد. (٢) سيأتى إن شاء الله فى ك التوبة، ب قبول توبة القائل برقم (٥٢).