وقوله: كان أكثر دعائه: " اللهم {آتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً} " الآية (٢)، هذا لجمعها معانى الدعاء كله؛ من أمر الدنيا والآخرة، والحسنة هنا عندهم: النعمة، فسأله نعم الدنيا والآخرة والوقاية من عذاب النار.
(١) البقرة: ٢٠١. (٢) سياق الكلام يقتضى أن يقال: الحديث؛ لأن الآية داخلة ضمن الحديث.