وقوله:" لا يدخلُ الجنة قتات "، والحديث الآخر:" نَمَّامٌ " وهو تفسير قتَّات، وأصله من تَقتتُّ الحديث: إذا سمعه، وتقتَّتُ الشىء: جمعته وكذلك فعل النَّمامُ (١).
(١) والنميمة عرفًا: هى: نقل كلام الإنسان إلى غيره لقصد الإفساد بينهما. قال الغزالى: ولا يقتصر بها على ذلك، بل هى كشف ما يكره كشفه من قول أو فعل كرهة المنقول عنه. وحكمها الحرمة، إلا أن تتضمن مصلحة شرعية فلا تمتنع، وقد تجب، وذلك بحسب المواطن. والحديث من نحو ما تقدم فى الحاجة إلى التأويل.