ذكر مسلم عن أبى هريرة قنوت النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فى صلاة الفجر بعد الركوع ودعائه لقوم وعلى آخرين ثم ترك ذلك، وفى رواية عنه:" بينا هو يصلى العشاء " وعند العذرى: " العشىّ " وفى رواية عنه: " أنه قنت فى الظهر والعشاء الآخرة وصلاة الصبح "(٢)، وعن أنس أنه:" دعا على الذين قتلوا أصحاب بئر معونة ثلاثين صباحاً "، وعنه:" قنت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فى صلاة الصبح بعد الركوع يسيراً "(٣) كذا لهم، وكذا فى البخارى (٤) وعند بعضهم: " شهراً "(٥). قيل: هو أصوب كما جاء فى الحديث الآخر ثلاثين ليلة، ولعل " يسيراً " تصحيف منه، وقد يكون صواباً [كما جاء](٦) لتقليل المدة، وعنه: " أن
(١) آل عمران: ١٢٨. (٢) حديث أبى هريرة، لكنه بلفظ: " فكان أبو هريرة يقنُتُ فى الظهرِ والعشاء الآخرة وصلاة الصبح " وذلك بعد قوله: " والله لأقرِّبَنَّ بكم صلاة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الحديث. (٣) فى جوابه لمحمد بن سيرين. (٤) ك الوتر، ب القنوت قبل الركوع وبعده. (٥) وهو ما جاءت به رواية عبيد الله بن معاذ العنبرى. (٦) من ت.