ونهى ابن عمر عن نحر البُدن باركةً، وقال:" ابعثها قياماً مقيدة تلك سنة نبيكم " هو قول كافة العلماء (١) وبه فسر قوله تعالى: {فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ}(٢) إلا أبا حنيفة والثورى (٣) فأجازا نحرها باركة وقياماً، وشذ عطاء فخالف واستحب نحرها باركة معقولة.