وقوله:" تفرق الناس عن أبى هريرة، فقال له ناتل أهل الشام (١) أيها الشيخ " الحديث، قال الإمام: قال الهروى: فى الحديث: أنه رأى الحسن يلعب ومعه صبية فى السكة، فاستنتل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمام القوم أى - تقدم - قال أبو بكر: وبه سمى الرجل ناتلاً، ونتيلة أم العباس بن عبد المطلب، [ومنه حديث أبى بكر](٢)، أنه ارتاب بلبن شربه، أى لم يحل له فاستنتل يتقيأ، أى تقدم. وذكر الهروى أنه يقال: نتل - أيضاً - إذا تقدم، ومنه أن عبد الرحمن بن أبى بكر برز يوم بدر فقال: هل من مبارز؟ فتركه الناس لكرامة أبيه - رضى الله عنه - فنتل أبو بكر ومعه سيفه، أى تقدم.
(١) انظر: ثقات ابن حبان ٥/ ٤٨٤. (٢) سقط من الأصل، والمثبت من ع.