وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أعوذ بك من وعثاء السفر "، قال الإمام: معناه: شدته ومشقته. وأصله من الوَعْث وهو الدَّهش، وهو الرمل الرقيق، والمشى فيه يشتد (٢) على صاحبه، فجعله مثلاً لكل ما يشق على صاحبه.
وقوله: " من الحور بعد الكور "، قال القاضى: هكذا رواية العذرى، وبعضهم بالراء، ورواه الفارسى وابن سعيد " بعد الكون " بالنون.
قال القاضى: وهو المعروف فى رواية عاصم الأحول الذى ذكره مسلم، قال أبو إسحاق الحربى: يقال: إن عاصماً وهم فيه، وصوابه: " الكور " بالراء.
قال الإمام: معنى " الحور بعد الكور ": النقصان بعد الزيادة، وقيل: معناه: