وقوله:" صلاة الأوابين حين ترمض الفصال ": الأوابون: المطيعون، والأوابون: المسبحون، وقيل: هذا فى قوله: {كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ}(١) وفى قوله: {أَوِّبِي مَعَهُ}(٢) وقيل الأوّاب: الرّاحم. وقوله:" حين ترمض الفصال ": يعنى عند ارتفاع الضحى. وقال الهروى: ورمض الفصال: أن تحترق الرمضاء وهى الرمل فتبرك الفصال من شدة حرها وإحراقها أخفافها.