وقوله حين رآهم يشيرون بأيديهم إذا سلموا من الصلاة إلى الجانبين:" ما لكم رافعى أيديكم كأنها أذناب خيل شمسٍ؟ أسكنوا فى الصلاة "(١)، وفى الحديث الآخر:" [أما يكفى](٢) أحدكم أن يضع يده على فخذه ثم يسلم على نفسه ثم عن يمينه وشماله "(٣) هذا فى السلام من الصلاة وصفة السلام والرد على من صلى معه فى جماعته والإشارة إليه بالتفاته بوجهه لا بيده، والشمس - بسكون الميم وضمها معًا من الدواب كل ما لا يستقر
(١) لفظة الرواية فى المطبوعة: مالى أراكم. (٢) الذى فى المطبوعة: إنما يكفى. (٣) لفظ المطبوعة: " ثم يُسلِّمُ على أخيه من على يمينه وشِمالِه ".