قال الإمام: وقوله فى حديث ابن ربيعة بن الحارث: " ادعوا إلى محميةٌ بن جَزءٍ، وهو رجل من بنى أسد ": هكذا قال مسلم: هو رجل من بنى أسد، والمحفوظ من بنى زبيد.
وقوله: " فانتحاه ربيعة ": معناه: عرض له وقصد.
وقوله: " ما تُصرِّرَانِ ": أى ما تجمعانه فى صدوركما من الكلام، وكل شىء جمعته فقد صرَّرته.