وقوله:" أدركنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فى واد كثير العضاه ": هى كل شجر ذات شوك، واحدها عضه وعضاهة.
وقوله: فنزل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تحت شجرة وعلق سيفه بغصن من أغصانها، وأن رجلاً أتاه وهو نائم فأخذ السيف، فاستيقظ النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو قائم على رأسه بالسيف صَلْتًا، وقال: من يمنعك منى؟ فقال النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [" الله "] (١)، فشام السيف، [ثم](٢) لم يعرض له رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال الإمام: قوله: " السيف صلتاً " أى مجرداً. قال ابن قتيبة: فيه لغتان: بفتح الصاد وضمها، يقال: شام السيف: إذا أغمده، ويقال: شام السيف: إذا سله وإذا أغمده، وهو من الأضداد.
قال القاضى: فيه تعليق السيوف بالشجر، ونوم المقاتلة (٣) فى الجيوش، وعصمة