وقول أم سلمة: " ثم عَزَم الله لى فقُلتها ": لا يسمى أمر الله عزمًا، وقد تقدم أول الكتاب من هذا، ولعل معناه: خلق الله لى عزمًا.
وقولها: " وأنا غيور " وجاءت به فى صفة المؤنث وكثيرًا ما جاء فعول فى الأنثى، كما قالوا: ضحوك، للكثيرة الضحك وعروب (٢) بمثلها، وقيل: عقبة كؤود. وأرض صعود، وجدور (٣) وهبوط، ورجل عروس وامرأة عروس، ويقال: امرأة غيرى ورجل غيور وغيران.
وقولها فى الحديث: " اللهم أجُرْنى فى مصيبتى "، وقوله: " إلا أجره الله ":
(١) البقرة: ١٥٦. (٢) العروب: هى المرأة الضاحكة، وقيل: هى المتحببة إلى زوجها. (٣) قال فى اللسان: وحكى اللحيانى عن أبى جعفر الرواسى: إنّه لمجدورٌ أن يفعل ذلك.