وقولها فى حديث أسماء والزبير:" كنت أخدم الزبير خدمة [البيت](١) "" وكنت أعلف فرسه (٢) وأسوس فرسه "، فى الرواية الأخرى، أى أقوم عليه وأخدمه " وأخرز غربه " أى الدلو الذى يسقى به فى أرضه. والغرب: الدلو الكبيرة (٣). وذكر الحديث، وفيه:" وأعجن وأنقل النوى من أرضه ": فيه معونة المرأة زوجها فى الخدمة، فأما ما هو خارج بيتها مثل خدمة الفرس ونقل النوى فلا يلزمها بإجماع (٤)، إلا أن تتطوع بذلك معونة له، وحسناً لصحبته.
(١) فى ز: أربت، والمثبت من ح. (٢) فى ز: ناضحه. (٣) هذا الكلام ذكره أبو عبيد فى غريب الحديث ٢/ ٥١٩. (٤) المغنى ٨/ ١٣٠.