وقوله فى فضل الصوم فى سبيل الله:" باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً ": مبالغة فى الإخبار عن البعد عنها، والمعافاة منها. والخريف يعبر به عن السنة. والمراد مسيرة سبعين خريفًا، وكثيرًا ما جاءت السبعون عبارة عن التكثير واستعارة للنهاية فى [العدد](١)، قال الله تعالى:{إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ}(٢).
(١) ساقطة من الأصل، واستدركت فى الهامش بسهم. (٢) التوبة: ٨٠.