وقوله:" كانت جويرية اسمها برة، فحول اسمها جويرية "، وكان [يكره](١) أن يقال. خرج من عند برة، وقوله:" إن زينب كان اسمها برة فقال: تزكى نفسها، فسماها زينب "، ذكر ذلك فى ابنة جحش وفى بنت أبى سلمة، ونهى عن هذا الاسم، وقال:" لا تزكوا أنفسكم، الله أعلم بأهل البر منكم ": فقد بين (٢) فى هذين الحديثين علة تغيير هذين الاسمين وما فى معناهما من التزكية أو مخافة سوء الفأل. وكره مالك التسمى بمهدى لما فيه من التزكية - والله أعلم.
وقوله:" إن ابنة لعمر كان يقال لها: عاصية، فسماها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جميلة (٣) ":
(١) ساقطة من ح. (٢) فى الأصل: مرّ، والمثبت من ح. (٣) لم أجد " جميلة " بنتاً لعمر بل زوجة عمر بن الخطاب وليست ابنته، وجاء ذلك فى الإصابة. انظر: ٤/ ٢٤٥، حرف الجيم رقم (٣٣٢). وانظر: الطبقات الكبرى لابن سعد ٣/ ٢٠١، وسنن أبى داود ٤/ ٢٨٨، وسنن الترمذى ٥/ ١٢٣، ومسند أحمد ٢/ ١٨، وابن ماجه ٢/ ١٢٣٠.