وقوله:" فإن عمرة فى رمضان تقضى حجة - أو حجة معى " وفى الرواية الأخرى: " تعدل حجة "، ومعنى " تقضى ": تجزئ من أجرها وكذا جاء فى بعض الروايات: " تجزئ "(١)، وهو بمعنى تعدل، معنى ذلك فى الأجر والثواب، لا فى الإجزاء عن الفريضة بغير خلاف (٢).
وقوله:" لنا ناضحان ": أى بعيران.
وقولها:" هو وابنه على أحدهما، وكان الآخر يستقى عليه غلامنا ": كذا للشنتجالى عن السجزى، وسقط عليه للعذرى، والفارسى، وعند ابن ماهان: نسقى عليه غلامنا، وأرى هذا كله تغييراً، وأن صوابه:" نسقى عليه نخلاً لنا " فتصحف منه
(١) أخرجه أبو داود، ك الحج، ب العمرة ١/ ٤٥٩. (٢) قال ابن بطال: يعنى تعدل حجة من حجات التطوع؛ لأن ثواب غير الواجب لا يعدل الواجب. انظر: الأبى، مع الإجماع أن الاعتمار لا يجزئ عن حج الفرض. الفتح ٣/ ٧٠٧.