وقوله:" إن الميت يعذب (١) ببكاء أهله عليه "، [وفى حديث آخر:" ببعض بكاء أهله "] (٢)، وفى حديث آخر:" بما نيح عليه "، [وفى آخر:" ببكاء الحى "، وفى آخر:" من يبك عليه يعذب " وإنكار عائشة لذلك] (٣). قال الإمام: قال بعضهم: الباء هنا - فى قوله:" ببكاء الحى عليه " - باء الحال، والتقدير: يعذب عند بكاء أهله عليه، أى يحضر عذابُه عند البكاء، وعلى هذا التأويل يكون قضيةً فى عين، وقيل: محمله على أن
(١) فى ع: ليعذب، وهى من رواية أخرى. (٢) و (٣) سقط من ع.