وقوله:" ونفسه تَقَعقَعُ كأنها فى شَنَّة، ففاضت عيناه - عليه السلام ": قال الإمام: بكاؤه يدل [على](١)[أن](٢) المنهى عنه من البكاء ما صحبه النوح. قال القاضى: قد فسر هذا - عليه السلام - فى الأحاديث الأخر بقوله:" إن الله لا يعذِّب بدمع العين ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا أو يرحم وأشار إلى لسانه ".
وقوله فى الحديث الآخر:" ما لم يكن نقع أو لقلقة "(٣)، [وقوله:" العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول ما يسخط الله "] (٤).
(١) من المعلم. (٢) ساقطة من المعلم. (٣) من قول عمر فيما أخرجه البخارى، ك الجنائز، ب ما يكره من النياحة على الميت ٢/ ١٠٢، قال البخارى: والنقع: التراب على الرأس، واللقلقة: الصوت. (٤) سقط من س. والحديث أخرجه ابن ماجه، ك الجنائز، ب ما جاء فى البكاء على الميت ١/ ٥٠٦. وقال فيه صاحب الزوائد: إسناده حسن.